سيرفيس برو

الصحة الجنسية

 

تلعب الصحة الجنسية دورًا حيويًا في حياتنا، ومعالجة مشاكل الصحة الجنسية للرجال، سواء كان ذلك القذف المبكر أو ضعف الانتصاب، أمر ضروري للحفاظ على حياة جنسية مثمرة. كما أنها تساهم في زيادة الثقة بالنفس وتقليل القلق والاكتئاب. يمكن أن تسهم أسباب نفسية وجسدية متنوعة في ضعف الأداء الجنسي، مما يمكن أن يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات، مثل الاكتئاب وتجارب جنسية غير مرضية وصعوبات في العلاقات وانخفاض الثقة بالنفس وصعوبة للشريك في الحمل وانخفاض الرغبة الجنسية.

في بعض الحالات، قد تكون استشارة أخصائي الصحة الجنسية ضرورية، أو اللجوء إلى تناول الأدوية، مثل فياجرا أو سياليس، تحت إشراف محترف طبي. ومع ذلك، عندما يثبت العلاج الطبي بأنه غير فعّال، يصبح التدخل الجراحي خيارًا قائمًا لاستعادة قدرة الشخص على ممارسة الأنشطة الجنسية واستعادة ما قد فقده نتيجة لمشكلات صحية أساسية.

 

أنواع البروتيز القضيبي

هناك نوعان رئيسيان من البروتيزات القضيبية المستخدمة عادة في العلاج الجراحي لضعف الانتصاب:

 

البروتيز القضيبي القابل للنفخ (IPP):

يتألف هذا النوع من جسم أسطواني مملوء بالسائل يُزرع داخل القضيب. يحتوي على مضخة عادة ما تُوضع داخل الصفن، وخزان يوضع عادة في البطن السفلي. عندما يرغب المريض في تحقيق انتصاب، يقوم بتفعيل المضخة، مما يؤدي إلى تحريك السائل من الخزان إلى الأسطوانة، مما يخلق انتصابًا. بعد الجماع، يتم إعادة السائل إلى الخزان لإعادة القضيب إلى حالته السكونية.

 

 : البروتيز القضيبي اللدغي

هذا البروتيز هو جهاز شبه صلب يمكن الانثناء به إلى وضع مناسب لممارسة النشاط الجنسي. يبقى ثابتًا بشكل دائم ويمكن تعديله حسب الحاجة. على الرغم من أنه لا يوفر نفس مرونة القضيب الطبيعي، إلا أنه يوفر حلاً موثوقًا وبسيطًا لتحقيق الانتصاب.

 

كلا أنواع البروتيز القضيبي تتميزان بمزايا واعتبارات خاصة بهما، واختيار نوع البروتيز الأنسب غالبًا ما يعتمد عل احتياجات وتفضيلات المريض الفردية. تاريخ هذه البروتيزات يُظهر فعاليتها في استعادة الوظيفة الجنسية لأولئك الذين لم يستجيبوا جيدًا للعلاجات الأخرى.